المحتويات
من الناحية الاجتماعية، حاولنا إيجاد تفسير لسلوكات الضحايا الذين يقعون فريسة سهلة لشبكات النصب والاحتيال، فبينت الدكتورة أميمة أبو الخير، أستاذة علم الاجتماع المساعد بجامعة الشارقة، أن انتشار الجرائم الإلكترونية يبدو لافتاً للانتباه مؤخراً، رغم كونه موجوداً منذ دخول وانتشار استخدام الشبكة العنكبوتية، لكن لفت الانتباه ربما لتنوع واستحداث طرق جديدة للنصب والإيقاع بالضحايا تناسب معطيات العصر والتطور التكنولوجي، لكن الجريمة الإلكترونية ترجع لأسباب، منها البطالة والرغبة في تحقيق مكاسب مادية، وأهداف اجتماعية من قبل أفراد لا يملكون مقومات تساعدهم على التكيف مع الواقع، ومجاراته، خاصة في حالة «الهجرة الداخلية» عندما يهاجر المحتال من مجتمع قروي، إلى مجتمع المدينة الذي يحتاج مقومات أعلى ماليا. كانت نصيحة مدير الفرع المبدئية بعد أن سمع منا، أن نضمن المعلومات التي قصصناها عليه في شكل إفادة وليس بلاغاً، حتى لا نعرض أنفسنا لأي شكل من أشكال المساءلة القانونية على خلفية واقعة مشابهة تم توجيه تهمة المشاركة في جريمة غسل أموال لأحد المقيمين العرب منذ فترة قصيرة، لأنه كان يجب عليه إثبات أن المال المرسل إليه نظيف وقانوني، وليس فيه شبهة غير قانونية، وبالفعل تم عمل اللازم، وأخذ إفادتنا، ووقعنا عليها، ثم استفسرنا من النقيب محسن عن بعض الأمور الخاصة بذلك النوع من الجرائم. كي نجيب عن هذا السؤال كان علينا أن نجرب بأنفسنا ونخوض التجربة، ونقوم بمغامرة عندما نصل لنهايتها نكتشف أسرار وكواليس ما يقوم به المحتال لحبك القصة على ضحيته، وإقناعها بأن تستسلم له طواعية، وتنفذ كل أوامره، خاصة بعد أن وصلت رسالة مشابهة لصحفي كبير في إحدى الصحف داخل الدولة، ينذره مرسلها بأنه قام باختراق جهازه المحمول، وسرق أسراراً شخصية سيقوم بإرسالها إلى جميع الموجودين على قائمة اتصالاته، إن لم يخضع له ويرسل مبلغ 300 دولار. من جانبه أفاد «خالد الشحي»، رئيس قسم في محاكم دبي، بأنه لم يرده بشكل شخصي أية رسائل من هذا النوع مؤخراً، لكن منذ سنوات كانت وصلته رسالة تفيد بأن هناك شخصاً من دولة إفريقية لديه تركة «ميراث» عن والده الذي تعرض للقتل على يد عصابات من المتمردين في بلده، ويريد نقلها خارج دولته لشخص أمين، ليقوم باستثمارها بعد أن يهرب من بلده الذي تسيطر عليه أعمال العنف، وطلب مبلغاً من المال ليتمكن من الحركة وإنهاء إجراءات تلك التركة لإرسالها، مشيرا إلى ان أساليب هذه الرسائل مكشوفة ولا تخفى على المتابع ويجب الحذر منها.
الانستقرام تم اختراق حسابي انستقرام اختراق حسابات انستقرام في 3 دقائق اختراق حسابات انستقرام طريقة مضمونة 100 الحلقة الخامسة عشر تهكير حساب انستقرام سهل اختراق حساب الانستقرام ديف بوينت تهكير حساب انستقرام ديف بوينت اختراق حسابات انستقرام تخمين بايثون تهكير حساب انستقرام برايفت اختراق حساب انستقرام 2021 تهكير حسابات انستقرام 20. لمعرفة الأبعاد الجنائية للجريمة الإلكترونية، قالت الباحثة والمحامية الدكتورة حوراء موسى، الحاصلة على الدكتوراه في القانون الجنائي عن الجرائم الإلكترونية، إن تلك الجرائم تتسم بأنها مستحدثة ولها طابع وخصائص تميزها عن الجرائم التقليدية، إذ يطلق عليها «الجرائم الناعمة»، أو جرائم «أصحاب الياقات البيضاء»، لكونها تعبيرية، ولا أثر مادياً لها، فضلاً عن أنها لا تتطلب سوى الحد الأدنى من المعرفة باستخدام تقنية المعلومات، إلى جانب أهم صعوباتها المتمثلة في أنها ذات طابع دولي، وسهولة إتلاف الدليل والتخفي الذي تقابله صعوبة التوصل إلى الجناة، ما يجعل مسألة الإفصاح عن بيانات المشتركين غاية في الصعوبة، قد تصل أحياناً إلى الاستحالة، خاصة مع الطلبات الواردة لتلك الشركات من خارج الولايات المتحدة، مشيدة بكون الإمارات من أولى الدول العربية التي سنت تشريعاً مستقلاً يعنى بمكافحة جرائم تقنية المعلومات. لم تكن جرائم الاحتيال تلك الخاصة بشركة الاتصالات الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، في ظل مؤشرات توضح أن تلك الجرائم في ازدياد، فبخلاف الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام عن تلك الجرائم والتحذير منها، لدرجة أن النائب العام للدولة أصدر بياناً يحذر فيه من نوع جديد وخطير من الاحتيال باستخدام حسابات «السوشيال ميديا» لجمع تبرعات، لم نصادف شخصاً استطلعنا رأيه من مختلف الجنسيات حول هذا الموضوع إلا وأقر بأنه تعرض لمثل تلك الرسائل، لكنه يتجاهلها، وجاءت إجابات العشرات من المواطنين والمقيمين متوافقة لدرجة التطابق. وفيما تحافظ مصر على وعودها بالتمسك بالاتفاقات الثنائية مع إسرائيل، يعتقد غالبية الإسرائيليين أن مصر لن تسمح بعد الآن لإسرائيل أن تفرض سياستها على الفلسطينيين، وأن فتح معبر رفح قد يُنظر إليه على أنه تجربة عملية لذلك النوع من الأمن المسؤول الذي ستحتاج إليه دولة فلسطين المستقبلية. ولمزيد من الطمأنينة تواصلنا مع أحد الضباط في قسم الجرائم الإلكترونية في القيادة العامة لشرطة الشارقة، حتى نشرك رجال الشرطة معنا، ونستشيرهم في القضية، بعد أن توجهنا في البداية إلى قسم شرطة البحيرة بالشارقة لفتح بلاغ بالواقعة، فجاء الرد من المساعد عبد الرحيم «بأن مثل تلك البلاغات كثيرة، وفي نهايتها يتضح أنها عملية احتيال، وكل ما علينا فعله هو تجاهل أية رسائل مستقبلية، وعدم التجاوب مع المرسل، وعدم إرسال أية مبالغ مالية، ووجهنا بأنه في حال فتح بلاغ يجب التوجه إلى القيادة العامة لشرطة الشارقة».
إبراهيم عبدالكريم: أبعاد الموقف الإسرائيلي من فتح معبر رفح
وإذا تم تثبيتها، فقد تتطفل عليك البرامج المجهولة أو غير المرغوب فيها وتزعجك، بل ويمكنها التسبب في تلف Mac وسرقة بياناتك. للإبلاغ عن رسالة بريد عشوائي أو غيرها من الرسائل المريبة التي تصلك من خلال تطبيق “الرسائل”، اضغط على “إبلاغ كرسالة مزعجة” أسفل الرسالة. لا تتبع الروابط أو تفتح/تحفظ المرفقات الموجودة في الرسائل المريبة أو غير المرغوب فيها. لا تشارك أبدًا معلوماتك الشخصية، مثل أرقام بطاقات الائتمان، إلا إذا كان بإمكانك التأكد من أن المستلم هو الشخص المقصود بالفعل. إليك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتجنب عمليات الاحتيال التي تستهدف حساب وأجهزة Apple.
عنوان البريد الإلكتروني أو رقم هاتف المرسل غير مطابق لاسم الشركة التي يدعي الانتماء إليها. أما في القانون المصري فالعقوبة تصل إلى المؤبد، أو الغرامة من 100 إلى 500 ألف جنيه كعقوبة للتنصت على الدولة باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة وتطبيقات السوشيال ميديا، والسجن المشدد، وغرامة من 3 إلى 20 مليون جنيه كعقوبة الإضرار بالأمن القومي باستخدام السوشيال ميديا. وعزت الاتجاه إلى الجريمة الإلكترونية لكونها تحقق مكاسب أكبر، ومخاطرها أقل، ربما لأنها تتم عبر عالم افتراضي، يصعب فيه إثبات هوية المجرم. وخلال بحثنا وجدنا أن أحدث الإحصاءات ذات الدلالة في دولة الإمارات تشير إلى أن شرطة أبوظبي وحدها تعاملت مع 774 قضية إلكترونية منها 206 بلاغات ابتزاز خلال 2017، وتتنوع القضايا ما بين نصب، واحتيال، وانتحال صفة الغير، والاحتيال ببطاقات ائتمانية، وبيع المكالمات الهاتفية وتذاكر الطيران، ونشر صور ومقاطع صوتية ومرئية للتشهير، وغير ذلك من القضايا التي تنتشر في ربوع الوطن العربي، مثل الترويج لأجهزة التجسس المحظورة، مثل كاميرات التصوير صغيرة الحجم، وغير المرئية.
دولة فلسطين و ازرة التربية والتعليم العالي المبحث: تكنولوجيا المعلومات
وأشاد «محمد اليافعي» باحث قانوني في معهد دبي القضائي، بجهود أجهزة الدولة للتنبيه والتحذير من تلك الجرائم، ودور وسائل الإعلام في التصدي لتلك الجرائم بالنشر، والتوعية المستمرة، وأكد تلقيه عدة رسائل عبر بريده الإلكتروني الشخصي، وبرامج التواصل الاجتماعي عبر الهاتف المتحرك تدور في مجملها حول طلب مبالغ مالية بقصص مختلفة، لكنه لا يعيرها أي اهتمام. وعبرت «رحمة لسود»، مقيمة عربية، عن غضبها من انتشار تلك الجرائم من دون رادع قوي يمنع تكرارها، موضحة أنها تلقت رسالة احتيال تفيد بأنها قبلت في وظيفة في إحدى كبريات المستشفيات في أمريكا، بعد أن وضعت بياناتها في أحد مواقع التوظيف الذي اتضح أنه وهمي لجذب الضحايا واستخدام بريدهم الإلكتروني، ومراسلتهم عليه. وعلى خط التفاعلات الداخلية الإسرائيلية، انتقدت أحزاب المعارضة سياسة حكومة نتنياهو، واعتبرت أن فتح معبر رفح دون تنسيق مع إسرائيل، وضد إرادتها، يمثل إخفاقاً استراتيجياً ودبلوماسياً لحكومة نتنياهو؛ لأنها لم تتمكن من إيجاد تنسيق وتعاون مع الأطراف الدولية الفاعلة ضد هذه الخطوة، وجعلت إسرائيل معزولة، وفي وضع أمني ضعيف، وفقدت الدعم الدولي لسياسة “عزل حماس”. وعلى خط موازٍ، برزت توجهات إسرائيلية تستبطن الرضى من فتح معبر رفح، وتحاول الإفادة من الحدث وتحويله إلى مكسب في مصلحة إسرائيل، فتم الإعراب عن إمكانية تحرر إسرائيل من المسؤولية عن مصير سكان قطاع غزة، ونقل المسؤولية عن وضعهم الإنساني إلى مصر، وسحب البساط الأيديولوجي من تحت ادعاءات المنظمات والنشطاء الذين يطالبون إسرائيل برفع الحصار عن القطاع.
- ولغرض المقارنة، اعتقد بعض كبار المهتمين الإسرائيليين (كرئيس الشاباك السابق آفي ديختر) أن فتح معبر رفح هو مسألة عادية، مقابل ظاهرة التهريب من مصر إلى قطاع غزة، وأن تاريخ مصر في كل ما يتعلق بتهريب الأسلحة ورجال المنظمات من سيناء إلى غزة سيئ جداً بالنسبة لإسرائيل، وأن جهود مصر في هذا المجال كانت قليلة جداً، حتى الجدار الفولاذي لم يساعد بشكل كبير، وانهار هذا المشروع، إذ اخترقه الفلسطينيون، وأوقف المصريون إنشاءه.
- ولا تُقدّم Apple أية ضمانات فيما يتعلق بدقة أو موثوقية مواقع الويب التابعة لجهات خارجية.
- كان علينا أن نكسب بعض الوقت للتفكير في طريقة لتجنب أية آثار قانونية، أو شبهة جنائية، تترتب على تلك الصفقة حتى لو كانت وهمية، فكان هناك احتمال ولو 10% أن تكون عملية غسل أموال حقيقية، ويتم إرسال المبلغ بالفعل، وهو ما تأكدنا منه عندما تواصلنا مع أحد خبراء البنوك «أحمد.
- ولمزيد من الطمأنينة تواصلنا مع أحد الضباط في قسم الجرائم الإلكترونية في القيادة العامة لشرطة الشارقة، حتى نشرك رجال الشرطة معنا، ونستشيرهم في القضية، بعد أن توجهنا في البداية إلى قسم شرطة البحيرة بالشارقة لفتح بلاغ بالواقعة، فجاء الرد من المساعد عبد الرحيم «بأن مثل تلك البلاغات كثيرة، وفي نهايتها يتضح أنها عملية احتيال، وكل ما علينا فعله هو تجاهل أية رسائل مستقبلية، وعدم التجاوب مع المرسل، وعدم إرسال أية مبالغ مالية، ووجهنا بأنه في حال فتح بلاغ يجب التوجه إلى القيادة العامة لشرطة الشارقة».
- وبرأي آخرين، لا تزال في يد إسرائيل ورقة هامة تتمثل بالتهديد بتصدير “لغم غزة” إلى مصر، وأنه مادامت مصر تسمح بحركة حرة في رفح، فلا يوجد أي سبب يدعو إسرائيل إلى الحفاظ على المعابر بينها وبين القطاع مفتوحة.
- إليك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتجنب عمليات الاحتيال التي تستهدف حساب وأجهزة Apple.
دفعنا انتشار تلك الرسائل «المفخخة»، وكثرة الجرائم التي سجلتها أروقة وقاعات المحاكم، وتداولتها صفحات الصحف، ومواقع الإنترنت، إلى التحقيق فيها وتقصي حقيقتها، وكيف يصل «المحتال» إلى ضحيته على البريد الإلكتروني، أو رقم هاتفه الشخصي، وكيف يهيمن على ضحاياه بعد أن يكسب ثقته، وما هي أنواع الضحايا، وأخطر تلك الجرائم، وكيف تتم مواجهتها من قبل السلطات في مختلف دول العالم. وحتى لا تخرج إسرائيل من المواجهة الجديدة مهزومة، أفصحت أصوات إسرائيلية عما يمكن فعله رداً على الحدث الجديد، بطريقة يستشف منها توظيفه واستغلاله على أكثر من صعيد. فجرى التركيز على أن فتح معبر رفح بصورة دائمة يعطي إسرائيل فرصة للانفصال التام عن قطاع غزة من الناحية المدنية، ونشطت دعوات لانتهاز الفرصة؛ بتوقف إسرائيل عن تزويد قطاع غزة بالكهرباء والماء، وتحميل مصر المسؤولية بشكل كامل عنه، وبالتالي، يمكن لإسرائيل، التي تتعرض لهجمة نزع شرعية عالمية بسبب الإغلاق، أن تعرض على العالم حقيقة أنه لم يعد هناك إغلاق، وأنه عندما يكون معبر رفح مفتوحاً ستصبح المستشفيات في العريش عنواناً للمساعدة الإنسانية لسكان غزة. ويمكن لإسرائيل التعاطي مع القطاع بشكل مختلف؛ حيث يعتقد شلومو أفنيري (بروفيسور في العلوم السياسية ومدير عام وزارة الخارجية سابقاً)؛ أنه يجب على إسرائيل أن ترفع الحصار البحري والجوي عن القطاع، وأن تغلق معابرها معه تماماً، فقطاع غزة، طبقاً له، أرض معادية، ويجب أن تكون حدود إسرائيل معه كحدودها مع لبنان. تعرف على كيفية تحديد رسائل البريد الإلكتروني الحقيقية التي ترسلها Apple بخصوص مشتريات App Store أو iTunes Store. إذا كنت ترسل الأموال أو تتلقاها باستخدام Apple Pay (الولايات المتحدة فقط)، فتعامل معها كأي معاملة خاصة أخرى.