وكانت تلك القرَدة قد ازدادت جرأة واقترابًا من موطنهم قبل عام أو عامين على الحادثة المفجعة؛ إذ كانت تصول وتجول في ربوع قرية “كياماجاكا” بحثًا عن الطعام، منتزعةً الموز من الأشجار، وقاطفةً ثمار المانجو والبابايا وأي شيء يثير شهيّتها. كانت أيديها تمتد إلى ثمار الكاكايا المتدلّية من شجرة قريبة من منزل عائلة سيماتا. فلقد عَمَد قرد شمبانزي -وأغلب الظن أنه كان ذكرًا بالغًا- إلى اختطاف “موجوني”، ابن عائلة سيماتا الدَّارج، وقتله. تعرضت الغابات إلى قطع أشجارها على أيدي المزارعين الصغار والمشروعات الضخمة لإنتاج قصب السكر والشاي؛ ما أدى إلى تقلّص موائل قرَدة الشمبانزي إلى رُقَع غابوية متناثرة مثل هذه التابعة إلى إحدى المزارع الكبرى في ضاحية قرية “كابانغو”. أفاد رجل من أهالي القرية أن أربعة أطفال بالمنطقة تعرضوا لهجمات من الشمبانزي -توفي اثنان منهم- خلال العقد الماضي.
وأصبحت معابر الحيوانات شائعة بشكل متزايد في الولايات المتحدة وكندا، حيث يقع أكثر المعابر البرية شهرة في العالم في حديقة بانف الوطنية في محافظة ألبرتا الكندية. يتوسط الحديقة طريق تجاري سريع يعرف باسم ” Trans-Canada Highway”، فتم بناء 24 جسرا ونفقا لتسهيل تنقل الحيوانات إلى الطرف الثاني من الغابة من جهة وحماية سائقي السيارات من جهة أخرى. وتستخدم هذه المعابر بشكل منتظم من قبل الدببة وحيوان الموظ، والغزلان والذئاب والأيائل، والعديد من الأنواع الأخرى.
التكاثر عند الحيوانات البرية
منذ عام 2009 تم تأكيد وجود 15 نوعاً من الثدييات في الوادي وذلك بواسطة الرؤية المباشرة وشِراك الكاميرات وكذلك الدلائل. إن نسبة 60% من هذه الأنواع المسجلة تحظى باهتمام محلي أو دولي بما في ذلك الأنواع الرئيسية مثل حيوان الوشق وثعلب البلاندفورد وقنفذ براندت. بالإضافة إلى ذلك، يعد المنتزه الوطني في الوادي بقعة حيوية لتواجد الطيور وقد سجل منها 109 نوعاً. كما أنه موطن لعدد يتراوح ما بين 25 إلى 29 نوع من اليعسوبيات المسجلة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
هناك العديد من أنواع الحيوانات تعيش على كوكب الأرض بإختلاف بيئاتها وأشكالها وأنواعها وأحجامها كذلك وطبيعة غذائها، فهناك الكائنات الضخمة جداً كالفِيَلة، وهناك الحيوانات الصغيرة كالفئران ومنها ما يعيش على اليابسة وتُسمّى حيوانات بريّة، ومنها من يعيش في البحار كالحيتان. عُثر على عدة أنواع من الزرافات وستة أنواع من الظباء، مما يشير إلى وجود بيئة مشجرة قليلاً، وليست صحراوية كالوقت الحالي. كما عُثر على ثلاثة أصناف من السلاحف القديمة في الموقع، بما في ذلك الكبيرة والبرية وآكلة النباتات التي تشبه السلاحف العملاقة الموجودة حالياً. أظهرت الأبحاث على مر السنين أن طبيعة وبيئة منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي الغربية في الماضي السحيق كانت مختلفة تماماً عما هي عليه اليوم. وعلى الرغم من وجود أدلة تثبت استمرارية تلك الظروف القاسية حتى الآن، إلا أن هذه المخلوقات كانت تعيش بفضل نهر عظيم كان يتدفق عبر المنطقة.
أهمية الحيوانات البرية
وقد جذبت آثار هذه الإزالة للحيوانات انتباه علماء الحفاظ على البيئة في العالم، ولكنّ الدراسات ظلت تُجرى حتى الآن، في مواقع منفردة. ونتيجة لذلك؛ نفتقر إلى امتلاك صورة على نطاق العالم تأخذ في الاعتبار الأنواع المختلفة من الغابات وتنوّع الحيوانات الآخذة في الاختفاء. الحيوانات البرية هي الحيوانات التي تعيش علي الأرض اليابسة، كما انها لا يمكنها أن تتأقلم أو تعيش مع البشر في بيئتهم، ولا تتواجد حتى في أماكن قريبة منهم فهي تفضل العيش في الغابات، وتعد موطنها الأصلي وتعتمد الحيوانات البرية علي نفسها في الحصول على الغذاء والمأوى. كما تضم القرية الآسيوية مسرحاً كبيراً يمكن للزوار من خلاله متابعة عرض “مخلوقات العالم المذهلة”، ومشاهدة مجموعة متنوعة من الطيور والحيوانات أثناء استعراضهم لسلوكياتهم الطبيعية، ويهدف العرض إلى تثقيف الزائرين حول الأدوار المختلفة التي تؤديها هذه المخلوقات الرائعة في البيئة وتسليط الضوء على أهميتها للحياة الفطرية. وتحتل القرية الأفريقية مكانة خاصة بين قرى ومناطق “سفاري دبي بارك” سواء من حيث الحجم أو الفعاليات المتنوعة التي تمتد على مساحة 12 هكتارا.
- استمتع بقضاء جزءًا من وقتك مع الحراس المسؤولين عن رعاية الحيوانات في حديقة حيوان سنغافورة.
- كما أنه موطن لعدد يتراوح ما بين 25 إلى 29 نوع من اليعسوبيات المسجلة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
- وكان ماك لينان قد أتى إلى أوغندا عام 2006، يومَ كان طالبًا يدرس لنيل شهادة الدكتوراه في “جامعة أوكسفورد بروكس” بإنجلترا، لدراسة سُبل تأقلم الشمبانزي سلوكيًا مع العيش في بيئة طبيعية عدّلتها أيدي البشر.
- وتعد “رحلات القوارب ذات الأرضية الشفافة” أحد العروض المميزة التي توفرها الوجهة و تتيح للزائرين مشاهدة المناظر الخلابة في الحوض عبر نقطة مراقبة فريدة من على متن قارب مخصص لهذه الغاية..
والبقع الباقية الصغيرة وغير المتصلة معاً، ليست كبيرة بما يكفي لعيش مجموعات الحيوانات الأكبر حجماً التي تحتاج مساحات أوسع. ويُعرف اختفاء الحيوانات من موائلها، بتعبير «إزالة الحيوانات»، وهو يؤدي إلى تزايد عدد الغابات الخالية، لا في الدول الاستوائية فحسب؛ بل في جميع أنحاء العالم. إذا لم يكن جمال وروعة حيوانات الغابة سبباً كافياً لحمايتها، فهنالك سبب آخر، فمن خلال حماية الحياة البرية سنساعد في إنقاذ أنفسنا من الآثار الكارثية لانهيار المناخ. تثبت صورة الحياة مطولاً عند «الغابة»، فتكاد تتمثلها بكائناتها، ألوانها وتفاصيلها، صفات أبطالها التي استعارها بنو البشر وكرسوها خيراً وشراً، رذيلة وفضيلة، شجاعةً وخنوعاً. مجتمع الحيوانات مدعاة للتأمل، وفي أكثر من موضع حثت الآيات القرآنية الكريمة على تأمل الكائنات الحية وإعجاز خلقها، بمختلف صفاتها، بل واتخذت من بعضها أسماءً لسور قرآنية حملت لبني البشر العظة والعبر، من النحل إلى النمل والهدهد وغيرها من الكائنات التي اعتبرها القرآن أبطال قصص يعتبر من أولي الألباب.
منذ زمن طويل تمثل أشجار المانجروف طوق نجاة للمجتمعات الساحلية في كولومبيا، فهي تحميها من العواصف وتوفر الغذاء والأخشاب للعائلات. كما أنها طوق نجاة للعالم بأكمله، حيث تمتص الكربون من الجو وتخزنه في أعماق تربتها تحت المياه لقرون عدة. وقد أظهرت دراسات حديثة أن بإمكانها تخزين ما يصل إلى 10 أضعاف كمية الكربون لكل فدان بالمقارنة بالغابات البرية. ويجب علينا أن نتحقق من أننا نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على المجموعة الكاملة من الأنواع الحيوانية التي تعيش في غاباتنا. ويجب أن نطبق القواعد الموجودة بشكل أفضل، مثل تلك التي تحظر الصيد داخل الحدائق والمحميات الطبيعية.